نقلت السلطات السعودية رجل الأعمال البارز الأمير “الوليد بن طلال” من محبسه في فندق “ريتز كارلتون” إلى سجن “الحائر” شديد الحراسة، وذلك بعد حوالي شهرين من توقيفه على خلفية تهم تتعلق بالفساد، وذلك وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، “السبت” 13 يناير.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الممكلة أقدمت على هذه الخطوة بعد امتناع الأمير السعودي الأغنى في البلاد، عن دفع 728 مليون جنيه إسترليني، كتسوية مقابل خروجه.

والشهر الماضي، كشفت مصادر مسؤولة، عن أن “بن طلال” رفض جميع التهم الموجهة إليه، ورفض القيام بأي تسوية مالية مقابل إطلاق سراحه.

وطالب بحضور لجنة تحقيق دولية للنظر في احتجازه، كما طالب بتعيين شركات تدقيق مالية عالمية لإظهار أصول الأموال ومصادرها.

ويشار إلى أن خسائر “بن طلال”، بلغت نحو مليار و200 مليون دولار، وهو المبلغ الذي يعادل 6.6% من ثروته، عقب احتجازه من جانب السلطات السعودية والتحقيق معه في قضايا فساد.

وكانت بدأت السلطات السعودية، في 4 نوفمبر الماضي، حملة اعتقالات طالت نحو 200 أمير ومسؤول بالبلاد، بتهم “فساد”.