عاد وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، برئاسة “إسماعيل هنية”، رئيس المكتب السياسي للحركة، أمس “الأربعاء”، إلى قطاع غزة، قادمًا من القاهرة، بعد زيارة بدأت في 9 فبراير الماضي، التقى خلالها بمسؤولين مصريين.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها، إن اللقاءات التي أجرها الوفد مع المسؤولين المصريين تناولت التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وملف المصالحة، وكذلك العلاقة الثنائية على المستوى السياسي والأمني”.
ولم تفصح “حماس” عن نتائج المباحثات مع الجانب المصري.
ويوم 9 فبراير الماضي، كان غادر قطاع غزة وفد من “حماس” برئاسة “هنية” عبر معبر رفح الحدودي، متوجهًا للقاهرة للقاء مسؤولين مصريين.
وذكرت الحركة في بيان لها آنذاك، أن الزيارة تأتي ضمن ترتيبات مسبقة، وفي إطار جهودها لاستكمال المصالحة الفلسطينية، وللتشاور مع مصر للتخفيف عن سكان القطاع وحل أزماته المختلفة التي أوصلت القطاع إلى حافة الهاوية.
ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 عامًا، إضافة إلى تعثر المصالحة بين حركتي “فتح”، و”حماس”.
وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا “فتح” و”حماس”، على اتفاق للمصالحة، في القاهرة، لكن تطبيقه لم يتم بشكل كامل وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.
اضف تعليقا