قالت أسرة الرئيس محمد مرسي -أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا بمصر- إنه ما زال يعيش في “اعتقال انفرادي تعسفي بمحسبه وحصار تام وعزلة كاملة” بعد مرور سبع سنوات على اعتقاله.

ونشرت أسرة الرئيس بيانا بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم قدمت فيه التهنئة باسمه، وقالت إن شهر رمضان الذي يبدأ الاثنين في مصر هو السابع منذ اعتقاله عقب إطاحة الجيش به من الحكم في 3 يوليو/تموز 2013، بعد عام من توليه السلطة.

وعن ظروف حبسه؛ قال البيان “شهر رمضان الكريم يحل هذا العام، ومرسي مُغيَّب وحيد، وسط حصار وتعتيم متعمد عن طبيعة وظروف احتجازه”.

وأوضحت أسرة الرئيس مرسي أنها لا تعرف كثيرا عن حاله الصحية في ظل ظروف احتجازه الحالية‏‎، مشيرة إلى أن ما يحدث له ” يعد مخالفة لجميع الدساتير والقوانين المنظمة للعدالة في مصر والعالم”.

كما دعت أسرته “كل الأحرار في العالم، والمنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، وكل مهتم بالحرّية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف الانتهاكات الحالية”.

وذكرت الأسرة في بيانها أيضا أن شهر رمضان يحل “للعام الثالث على التوالي، ونجله أسامة، معتقل هو الآخَر، ومُودَع في حبس انفرادي، للتنكيل به، لدفاعه عن والده، وعن الشرعية القانونية والدستورية”.

ولم يقتصر بيان الأسرة على ظروف الرئيس المعزول والنجل المعتقل، فقد أكدت أيضا أن الأمة “تعيش نكبة حقيقة”، مؤكدة أن “قضية فلسطين ستظل أمّ القضايا العربية والإسلامية، رغم كل ما يُحاك ويُدبّر ضدَّها”.