قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، اليوم الخميس، أن “روسيا لم تتخل عن محاولاتها لاستئناف الهجمات من أجل السيطرة على كييف وتشرنيغوف وسومي وخاركيف وماريوبول”.
يأتي ذلك بالتزامن مع مرور شهر على إعلان روسيا بدء العمليات العسكرية بالأراضي الأوكرانية.
فيما أعلنت القوات الروسية أنها لم تتمكن من محاصرة العاصمة كييف في شهر واحد.
كما أفادت بأن روسيا كذلك لم تتمكن من دخول الحدود الإدارية لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك، وفق قولها.
وتابعت أن القوات الروسية “تستهدف البنية التحية العسكرية والمدنية” في مناطق كييف وتشيرنيهيف، وخاركيف، وأنها تكثف من غاراتها، حيث تم تسجيل أكثر من 250 طلعة جوية خلال الساعات الماضية.
فيما أكدت أن القوات الأوكرانية “تواصل صد الهجمات الروسية في الاتجاهات الشرقية والجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية”.
من جانبه، أعلن مسؤول كبير في البنتاغون، أمس الأربعاء، أنّ الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لمسافة تزيد على الـ30 كلم شرقي كييف، وأنّ الجيش الروسي باشر بإقامة مواقع دفاعية في عدد من جبهات القتال في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول لوكالة رويترز، إنّ “الأوكرانيين نجحوا في دفع الروس للتراجع إلى بُعد 55 كلم شرقي وشمال شرقي كييف”، موضحاً أنّ هذا الأمر يمثّل تغييراً في الوضع الميداني حول العاصمة.
جدير بالذكر أنه وحتى الثلاثاء كان البنتاغون يقول إنّ القوات الروسية تتمركز على بُعد 15 إلى 20 كلم من وسط كييف. وتابع بأن “المسألة ليست أنّهم “الروس” لا يتقدّمون، بل أنّهم لا يحاولون التقدّم، إنّهم يتّخذون مواقع دفاعية”.
ووفقاً لتقديرات البنتاغون، فإنّ القوات الروسية تراوح مكانها على بُعد 10 كيلومترات من وسط تشيرنيهيف الواقعة شمال شرقي كييف، موضحاً أن القوات الروسية في هذه المنطقة “تتخلّى عن أراض وتتحرّك في الاتّجاه المعاكس، لكن ليس كثيرا”.
اضف تعليقا