أخيرًا وبعد انتظار دام نحو 72 ساعة، ميليشيات الجنرال المنقلب خليفة حفتر بدأت في التعاطي مع الحكومة الليبية الجديدة.
حيث ألقى أحمد المسماري، المتحدث باسم حفتر، بيانًا مقتضبًا متلفزًا من مدينة بنغازي، وجاء في البيان تهنئته الشعب الليبي بالنتائج التي توصل إليها ملتقى الحوار السياسي، والذي انبثق عن اختيار سلطة تنفيذية مؤلفة من مجلس رئاسي ورئيس حكومة وحدة وطنية.
كما هنأ المسماري “الشخصيات الوطنية التي جرى انتخابها لشغل مهام رئيس الحكومة الوطنية عبد الحميد دبيبة، والمجلس الرئاسي محمد المنفي”.
وكان هناك تساؤل خلال الأيام الماضية حول رد فعل حفتر وميليشياته عقب انتخاب مسؤولين عن السلطة التنفيذية يقال أنهم مقربون من حكومة الوفاق ومن تركيا، ومعارضون بشكل كبير لشخص حفتر وسياساته.
من ناحية أخرى، دعا رئيس الحكومة الجديد، عبد الحميد دبيبة، إلى التفاف جميع الأطراف حول السلطة الجديدة، لإنهاء النزاع والمرحلة الانتقالية، والوصول إلى انتخابات ديمقراطية.
وفي خطابه المتلفز، أمس السبت، أعرب دبيبة عن استعداده “للاستماع للجميع والعمل مع الجميع باختلاف أفكارهم ومكوناتهم وأطيافهم ومناطقهم”.
اضف تعليقا