أصدر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أوامره اليوم “الإثنين”، بسحب وحدات بلاده العسكرية من سوريا، خلال زيارته لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا.

ويأتي ذلك بعد أيام على إعلان موسكو “التحرير التام” لـ”سوريا”، من تنظيم الدولة.

وخلال زيارة مفاجئة إلى قاعدة حميميم في سوريا، قال “فلاديمير بوتين” إن “بلاده ستحتفظ مع ذلك بوجود عسكري في البلاد”، مؤكدا أن هذه القاعدة العسكرية التي تتمركز فيها القوات الروسية ستظل إلى جانب قاعدة طرطوس البحرية.

وأضاف “بوتين” في كلمته التي أعيد بثها بعد ساعات من إلقاءها أن “هدف مكافحة المجرمين المسلحين في سوريا – في إشارة إلي “تنظيم الدولة”، هذا الهدف الذي تطلب تدخلا على نطاق واسع للقوات المسلحة، قد تم تحقيقه بالكامل وبنجاح كبير”.

وبعد زيارته المفاجئة إلى حميميم، توجه “بوتين” إلى القاهرة؛ حيث أجرى محادثات مع نظيره “عبد الفتاح السيسي”، كما توجه بعد ذلك إلي العاصمة التركة أنقرة للقاء الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”.

ويشار إلي أن التدخل العسكري الروسي في سوريا، بدأ في سبتمبر 2015، عبر شن غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة.

ونشر بين 4 و5 ألاف جندي روسي في سوريا خلال العامين الماضيين غالبيتهم في قاعدة حميميم غرب سوريا.