فتحت دولة السودان، حدودها الشرقية مع إريتريا، وذلك  بعد عام من إغلاقها.

وقال الرئيس السوداني “عمر البشير” -في خطاب ألقاه من ولاية كسلا-: “نرسل تحية لدول الجوار وخاصة إريتريا، رئيسا وحكومة وشعبا، ونعلن فتح الحدود مع إريتريا لأنهم أهلنا وإخواننا وحالنا وحالهم واحد”.
واعتبر أنه رغم أن “السياسة ربما تفرقنا، لكن الذي يجمعنا أكبر من الذي يفرقنا، فبيننا علاقة تاريخ وجغرافيا وعلاقة دم”.

وأغلق السودان حدوده مع إريتريا في يناير2018.

وقال مسؤولون سودانيون، آنذاك، إن الخطوة جاءت في إطار أمر الطوارئ والقرار الجمهوري الخاص بجمع السلاح في الولاية كسلا المتاخمة لإرتيريا.

وأصدر “البشير” في الثلاثين من ديسمبر2017 مرسوما بإعلان حالة الطوارئ في ولاية شمال كردفان (وسط البلاد) وولاية كسلا لمدة ستة أشهر، على خلفية انتشار السلاح وتدهور الأوضاع الأمنية.

لكن وسائل إعلام سودانية قال إن إغلاق الحدود مع إريتريا جاء على خلفية وجود حشود عسكرية مصرية وفصائل مسلحة من إقليم دارفور على الحدود الإريترية.