طالبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ممن يملكون رخصة لحمل السلاح من المستوطنين بضرورة حمله معهم.
وقالت هيئة البث العبرية “كان”، إنه في أعقاب عمليتي القدس وسلوان، طلبت الشرطة من أصحاب الأسلحة المرخصة حملها.
وقال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي “إيتمار بن غفير”، إنه يجب السماح للإسرائيليين بحمل السلاح.
وأضاف، “يتوجب علينا السماح لأكبر عدد من المواطنين بحمل السلاح، علينا تغيير السياسات المتعلقة بحمل السلاح”.
وتابع: “علينا منح المزيد من الناس أسلحة”.
وتعهد “بن غفير” بأن ترد الحكومة الإسرائيلية على العملية، قائلاً: “بعون الرب ستردّ الحكومة”.
بينما قال مفوض الشرطة “يعقوب شبتاي” إنه “دعا في مرات عديدة في الماضي لحيازة رخصة سلاح شريطة أن يكون حامله قادراً على استخدامه”.
وأضاف: “في أوقات كثيرة تمكن المواطنون المتمرسون في استخدام الأسلحة المرخصة من تحييد منفذي العمليات، ومنع وقوع هجمات أكثر خطورة”.
وقُتل 7 إسرائيليين على الأقل وأصيب 10 آخرون، مساء الجمعة، في عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من كنيس يهودي في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي القدس المحتلة.
والسبت، نفّذ فتى عملية إطلاق نار بمسدّس قرب السور الجنوبي للمسجد الأقصى في القدس، أسفرت عن إصابة إسرائيليين أحدهما ضابط في لواء المظليين بجيش الاحتلال.
اضف تعليقا