اضطر ملك البلاد السابق خوان كارلوس، إلى مغادرة البلاد بعد الفضيحة التي تورط فيها بتلقي أموال من ملك السعودية السابق عبد الله بن عبد العزيز.
وبحسب قناة التلفزيون الإسبانية الحكومية (آر.تي.في.إي)، فإن الملك (82 سنة) غادر إلى جمهورية الدومينيكان (جزيرة في الكاريبي)، لقضاء بعض الوقت مع أصدقائه.
وأوضح التلفزيون الإسباني، أن الملك يعتزم العودة إلى بلده قريبا في مدة أقصاها الشهر المقبل، وذلك بعد إعلان القصر الملكي نيته المغادرة حتى لا تلقي مشاكله الشخصية بظلالها على حكم الملك فيليبي.
ويبحث محققون إسبان وسويسريون مزاعم بضلوع خوان كارلوس (82 عاما) في عقد لخط قطارات فائقة السرعة في السعودية حصل فيه على 100 مليون دولار.
وذكرت صحيفة (لا تريبيون دي جنيف) السويسرية أنه تسلم 100 مليون دولار من ملك السعودية الراحل.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن الملك قد يعود قريبا بعد الهجوم الشعبي عليه، ووصفه بالجبن والضعف نظرا لـ”هروبه” من مخازيه، بحسب توصيفهم.
وأجرت صحيفة “أ ب ث” استطلاعا جاء فيه أن 68 بالمئة من الإسبان لا ينظرون باستحسان إلى قرار خوان كارلوس مغادرة إسبانيا.
فيما يرى العديد من المختصين في السياسة الإسبانية والقصر الملكي أن الملك لم يهرب كما يتهمه المناهضون للملكية، لكنه أجبر على المنفى.
وقالت بالوما رومان أستاذة العلوم السياسية بجامعة كومبلوتنسي بمدريد “إنه رحيل غير طوعي”، وأضافت أن خوان كارلوس الأول “كان تحت ضغط من حكومة ابنه”.
ولاحظت أن “فيليبي حاول دائمًا تخفيف الضربات” الموجهة إلى النظام الملكي الذي غطته الفضائح.
اضف تعليقا