بعد موجة الهجوم والانتقادات الشرسة التي تعرض لها نظام آل سعود عقب تداول أخبار تفيد باعتقال 3 سيدات سعوديات ضمن الحملة الأمنية التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة لمحمد بن سلمان هذه الأيام، نفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة، صحة ماجرى تداوله بشأن تلك السيدات.

والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، هو مركز حقوقي تابع للسلطة، غالبا مايصدر بيانات تدافع عنها، ويعمل على تحسين وجه النظام السعودي حقوقيا.

وقالت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان إنها تواصلت مع عدد من السيدات الوارد أسماؤهن بين المقبوض عليهن ببعض الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام؛ حيث اتضح عدم صحة ما أشيع بشأن هذا الأمر وأن ما نشر غير صحيح.

وكانت صدمة غير مسبوقة قد أصابت مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية بعدما تداول نشطاء سعوديون أنباء عن اعتقال عدد من القيادات النسائية الإسلامية في المملكة.

ولأنه في بلد مثل السعودية، يصعب الوصول إلى مصادر مؤكِدة حيال الأحداث، فالإعلام كله ضمن “حاشية المليك”، لا ينطق سوى بالرواية الرسمية، فقد اضطر النشطاء لتداول تلك الأخبار عبر مواقع التواصل لمعرفة حقيقة ماجرى.

الاعتقالات شملت بحسب الناشطين، كلا من الدكتورة رقية المحارب، الأستاذة الجامعية، ونظيرتها الدكتورة نورة السعد الأكاديمية والكاتبة السعودية المعروفة، وهو مانفته الجمعية الحقوقية الحكومية في بيانها اليوم.