اقتحمت قوات الأمن المصري منزل والد الإعلامي المعارض “عبدالله الشريف”، واعتقلت شقيقيه بعد أيام من نشره تسريب فيديو يظهر ضابط جيش وهو يمثل بجثة شاب في سيناء.

وفي تغريدة لـ”الشريف” على “تويتر”، قال إن “ميليشيات العسكر اقتحمت منزل والدي بالأسكندرية وقامت بتفتيشه واعتقال إخوتي عمرو وأحمد الشريف ردا على فيديو الخميس الماضي الاختيار ولا نعلم عن مصيرهما أو أماكن احتجازهما أي شيء”.

والأسبوع الماضي عرض الشريف في برنامجه على يوتيوب مقطع فيديو أثار ضجة واسع بعدما أظهر مشاهد غير إنسانية لضابط صغير في الجيش يمثل بجثة أحد أهالي سيناء، قبل أن يقوم بحرق جسده ودفنه في منطقة صحراوية شمال شرقي مصر.

وأثار الفيديو موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بين سياسيين وناشطين، مطالبين بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة الضابط المتورط، فيما قال آخرون إن الفيديو شاهد على سياسة الجيش والشرطة في تصفية المختفين قسريا، والادعاء بأنهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار.