قام مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” بتفويض بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت، لاتخاذ قرار الرد على حزب الله بشأن حادث “مجدل شمس”، رغم نفي الأخير مسؤوليته عنه، وتأكيده أنه جاء بسبب صاروخ اعتراضي إسرائيلي.

فيما يأتي اجتماع الكابينت الذي نتج عنه التفويض، في سياق حادثة بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل السبت، حيث قتل 12 فتى في هجوم صاروخي نفى حزب الله علاقته به.

طبقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن المجلس الوزاري المصغر حدد الهدف الذي ستتم مهاجمته في لبنان، وقالت؛ إن التقديرات تشير إلى أنه سيكون “محدودا لكن تأثيره قوي”.

كذلك ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن مسؤولين بالأجهزة الأمنية، أكدوا للقيادة السياسية أن الخطط الموضوعة قابلة للتنفيذ فورا.

وتابعت أن “إسرائيل” غير معنية بحرب شاملة مع حزب الله، وإنما بتوجيه ضربة موجعة له فقط.

كما نصحت مجالس بلدية الجليل الأعلى والجليل الغربي السكان بالبقاء قرب الملاجئ، بعد التطورات في مجدل شمس.وزعم الاحتلال أن الصاروخ الذي تسبب بحادث بلدة مجدل شمس، وما أسفر عنه من 12 قتيلا بينهم أطفال، “إيراني الصنع” من “طراز فلق 1”.

وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري، أن “صاروخ فلق 1 ضرب في ملعب كرة القدم، وهو صاروخ إيراني، صنع في إيران، ويحمل رأسا حربيا وزنه 50 كيلوغراما من المتفجرات”.

اقرأ أيضًأ : الرئيس التونسي يتهم المعارضة بالانتماء للصهيونية