ألقت السلطات المصرية القبض على القائم بأعمال المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمون”، “محمود عزت”، بعد مطاردة دامت 7 أعوام منذ الانقلاب العسكري في 2013.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إنها ألقت “القبض على عزت بشقة سكنية بالتجمع الخامس وتم العثور على أجهزة حاسب آلي وهواتف محمولة وبرامج مشفرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية”.
وأضاف البيان أن قرار المداهمة جاء “عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وأمرها بضبط القيادي الإرهابي، وقد أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحوي العديد من البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته مع قيادات الجماعة”.
ونسبت الوزارة إلى “عزت” عددا من الاتهامات، بينها “حادث اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات عام 2015″، و”حادث اغتيال العميد وائل طاحون أمام منزله بمنطقة عين شمس عام 2015″، و”حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي بمدينة العبور عام 2016”.
كما نسبت إليه المسؤولية عن “محاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز النائب العام المساعد الأسبق عام 2016″، و”حادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام خلال شهر أغسطس عام 2016”.
ويطرح القبض على “عزت” تساؤلات حول من يخلفه كقائم بأعمال المرشد العام للجماعة، خاصة في ظل القمع الشديد لأعضائها داخل مصر، وهو ما يشير إلى احتمالية أن يكون القائم بأعمال المرشد العام للجماعة موجودا خارج مصر في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجماعة.
وفي يوليو/تموز 2019، كشف المتحدث باسم جماعة الإخوان “طلعت فهمي”، أن “عزت” القائم بأعمال مرشد الجماعة “بخير وليس صحيحا خبر وفاته”.
وتولى “عزت” المنصب الأعلى بالجماعة، في 20 أغسطس/آب 2013، عقب القبض على المرشد “محمد بديع”، بعد أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى، بعد أن كان نائبا للمرشد آنذاك.
اضف تعليقا