قام وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بزيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل الإسناد وإظهار التضامن، عقب الضربات الإيرانية التي استهدفت “إسرائيل” ليلة السبت الماضي.
فيما شدد ديفيد في تدوينة عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا)، على ضرورة أن “يقلل أي رد (إسرائيلي) من احتمال تصعيد هذا الصراع قدر الإمكان”.ولفت في التدوينة التي أرفق معها صورا جمعته مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته يسرائيل كاتس، إلى أنه “زار إسرائيل من أجل إظهار التضامن في أعقاب الهجوم المروع الذي شنته إيران“.
كما ذكر أنه “أخبر نتنياهو وكاتس بضرورة تركيز الجهود لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن”.
جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يتعهد بالرد على الرد الإيراني، رغم التحذيرات الدولية والأممية من مغبة تطور التوترات في المنطقة إلى حرب إقليمية.
وفي 13 أبريل الجاري، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم “الوعد الصادق”.
فيما أعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.
اضف تعليقا