وصل، اليوم الأحد 1 يوليو، وفد عسكري روسي إلى مدينة درعا السورية؛ لاستئناف المفاوضات مع فصائل المعارضة، بعد وساطة أردنية.
وقال المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية التي تمثِّل مفاوضي “الجيش السوري الحر”: إنَّ “فريقًا يمثّل الجيش السوري الحر يجري الآن مفاوضات مع ضباط روس في بلدة بصرى الشام”، بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”.
وفي وقت سابق قالت المعارضة، إن المفاوضات فشلت أمس السبت، بعد اجتماع طلب خلاله ضباط روس من الفصائل استسلامًا كاملًا.
وتهدف المفاوضات إلى التوصُّل لاتفاق سلام في بلدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بجنوب غرب سوريا.
وقبل أسبوعين بدأت قوات النظام السوري بدعم من الميليشيات التابعة لإيران وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا.
وأسفرت العملية عن مقتل 97 مدنيًا على الأقل، ونزوح أكثر من 150 ألف مدني للحدود السورية الأردنية في درعا، والشريط الحدودي مع الجولان الذي تحتله إسرائيل
اضف تعليقا