لم يمر أكثر من يومين على زيارة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، إلي سوريا، والتي قرر خلالها سحب قواته العسكرية، ليقدم “الأربعاء” 13 ديسمبر، إلى مجلس الدوما مشروع الاتفاقية المبرمة بين بلاده والنظام السوري، بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء مدينة طرطوس.

وبحسب الوثيقة، يقضي مشروع الاتفاق الموقع لمدة 49 عاما، على توسيع القاعدة الروسية في طرطوس، كما ستخرج القاعدة البحرية من مسؤولية سوريا المدنية والإدارية، ولن تخضع لتفتيش أو حجز للممتلكات الروسية المنقولة وغير المنقولة في القاعدة، وستكون قابلة للتمديد لمدة 25 عاما بموافقة الطرفين، ويحق لروسيا إرسال العدد الذي تراه كافيا من الجنود من أجل حماية القاعدة.

ويأتي ذلك بعد يومين، من زيارة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، ولقائه رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، في قاعدة حميميم، “الاثنين” الماضي، والذي أصدر أوامر بسحب وحدات بلاده العسكرية من سوريا.