تسببت غارة روسية، الاثنين، بمقتل عائلة كاملة في ريف إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية روسية “ارتكبت مجزرة مروعة بحق المدنيين، حيث استشهد 5 مواطنين من عائلة واحدة، هم الأب والأم و3 من الأطفال، إثر غارة جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية على مزرعة واقعة بين بلدة أرمناز وحرش الشيخ بحر شمال إدلب”.

واستهدف الطيران الحربي الروسي، الاثنين، عدة مناطق بريف إدلب الغربي، طالت مواقع مدنية ومنازل قريبة من مخيمات للنازحين أيضاً قرب بلدة البشيرية، سببت حالة هلع كبير للمدنيين هناك.

كما قُتل شخص وأُصيب أربعة آخرون في حصيلة أولية لقصف صاروخي من قبل قوات النظام السوري على مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.

وتقع مدينة سرمين على بعد لا يتجاوز ثمانية كيلومترات عن مناطق سيطرة النظام في مدينة سراقب، إذ تعد منطقة متاخمة لجبهات القتال، ومنذ 2019 تتعرض لقصف متقطع.

وشهدت إدلب وأريافها وغربي حلب تصعيدًا عسكريًا خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصًا وإصابة 349 آخرين، وتضررت أكثر من 40 منشأة صحية و27 مدرسة و20 شبكة للمياه.

أقرأ أيضا: العفو الدولية تطالب بالتحرك لوقف إعادة محاكمة معتقلي رأي في الإمارات