أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن السعودية ستشتري نظاما للدفاع الصاروخي من صنع شركة “لوكهيد مارتن” بقيمة 15 مليار دولار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “الأربعاء” 28 نوفمبر، إن مسؤولين سعوديين وأمريكيين وقعوا يوم الاثنين الماضي الوثائق الخاصة بذلك، ما يضفي طابعا رسميا على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ “ثاد”، إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة.
وأوضح أن صفقة نظام ثاد للدفاع الصاروخي كانت قيد النقاش مع السعودية منذ ديسمبر 2016 وإنها تمت الآن.
وجاءت هذه الصفقة بعد جهود مكثفة من جانب الحكومة الأمريكية شملت اتصالا شخصيا بين الرئيس دونالد ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وسعت إدارة ترامب وشركات صناعة السلاح الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية لإنقاذ الاتفاقات الفعلية القليلة ضمن حزمة صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 110 مليارات دولار جرى الترويج لها كثيرا وسط تزايد المخاوف بشأن دور القيادة السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ونظام ثاد “THAAD” هو منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض-جو، يستعمل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من حلفائها، ويعمل في منطقة دفاع حيث يمكنه اعتراض الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي.
ومنذ ساعات، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على إحالة مشروع قانون ينهي دعم حرب اليمن، إلى لجنة الشؤون الخارجية، ليتجاوز المشروع بذلك مرحلة مهمة نحو إقراره.
ويدعو مشروع القرار إلى وقف معظم مبيعات الأسلحة للحكومة السعودية، باستثناء منظومات الدفاع الصاروخي الأرضية.
ويتيح المشروع للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أن يطلب استثناءات من حظر بيع الأسلحة، إذا كان ذلك يصب في مصلحة الأمن القومي للبلاد.
اضف تعليقا