قالت شبكة “إن بي سي” الأمريكية، إن رجل الأعمال الأمريكي “إريك برينس”، مؤسس شركة “بلاك ووتر” للمرتزقة، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، والذي أقام في الإمارة منذ 2010، يتعاون مع المحقق الأمريكي الخاص، “روبرت مولر”.
وأكدت الشبكة الأمريكية أن “برينس” الضابط الأسبق في الجيش الأمريكي، سلم هاتفه وحاسوبه للمحقق الأمريكي “مولر”.
وكان “برينس”، الذي أنشأ قوة لحساب ولي عهد أبوظبي قوامها ثمانمائة مقاتل أجنبي، وهدفها قمع أي ثورة داخلية، منذ فترة “تحت مجهر” المحقق “مولر”، الذي وضع أبوظبي كذلك ضمن “الروابط المشبوهة” في تحقيقه.
ويولي “مولر” اهتمامًا بدور الإمارات في هذا التورط الروسي المحتمل، مع تزايد الكثير من الروابط والدلائل حوله، من بينها حركة الأموال من الإمارات إلى واشنطن.
كما يولي اهتمامًا بلقاء محمد بن زايد و”نادر” مع مستشار وصهر “ترامب”، جاريد كوشنر، ومدير شؤونه الإستراتيجية السابق ستيفن بانون، قبل حفل تنصيب “ترامب” رئيسًا للولايات المتحدة.
اضف تعليقا