كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، عن أن دولة البحرين طلبت من بعض دول الخليج العربية مساعدة مالية، في وقت تسعى فيه إلى تعزيز احتياطياتها من النقد الأجنبي وتجنب هبوط عملتها.

ووفقا لما نقلته الوكالة مصادر مطلعة، وترجمته “روسيا اليوم”، بأن البحرين تقدمت بطلب المساعدة إلى السعودية والإمارات، فيما أورد مصدر ثالث أن المنامة تقدمت كذلك بطلب إلى جارتها الكويت.

وتراجعت احتياطيات البنك المركزي البحريني منذ العام 2014 بنحو 75% لتصل في أغسطس الماضي إلى 522 مليون دينار (نحو 1.39 مليار دولار).

وفي ظل هذه الاحتياطيات ستواجه المنامة صعوبة في الحفاظ على سعر صرف عملتها عند مستواه الحالي والبالغ 0.376 دينار للدولار الواحد.

والبحرين كانت عرضة لأزمة هبوط أسعار النفط أكثر من جيرانها الخليجيين، ورغم تراجع العجز في ميزانيتها هذا العام، إلا أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يكون الأعلى بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان البنكان المركزيان العُماني والبحريني، أعلنا في 18 من سبتمبر الماضي، عن بيع إصدار جديد من صكوك الحكومة بحسب “الأناضول”.

وكشف البنك المركزي العماني عن بيع سندات التنمية الحكومية بقيمة 150 مليون ريال (390 مليون دولار)، من خلال الاكتتاب العام.

وقال في بيان له: “إن إجمالي قيمة طلبات الاكتتاب المتلقاة (على الأساس التنافسي فقط) وصلت إلى 260.9 مليون ريال (678.3 مليون دولار)”.

ووفق البيان، تُستحق السندات الجديدة لمدة 10 سنوات (تبدأ في 20 سبتمبر وتنتهي في ذات التاريخ من 2027)، بسعر فائدة أساسي (كوبون) 5.75% سنويًا.