قالت وكالة “بلومبيرج” إن التباطؤ في صناعة السياحة بإمارة دبي دفع مجموعة “جميرا” الفندقية الحكومية إلى تسريح مئات من الموظفين.
ونقلت الوكالة الاقتصادية الأمريكية عن مصادر مطلعة، قولها إن سلسلة الفنادق الفخمة، التي تدير 24 منشأة بـ8 دول، سرَّحت نحو 500 موظف، في ظل تراجع نمو قطاع السياحة بدبي، والذي يعد أهم الركائز الاقتصادية في الإمارة.
وأشار تقرير لـSTR، الشركة المتخصصة في بيانات الفنادق، إلى أن مستويات إشغال الفنادق بدبي خلال الربع الثاني من 2019، وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 2009، إلى جانب أن متوسط الأسعار اليومية والإيرادات المتاحة للغرفة الفندقية الواحدة تراجع إلى مستويات 2003.
وبحسب “بلومبيرج”، فإن الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها، أجرت مؤخراً عملية تخفيض عدد الموظفين مثل مطوري العقارات والبنوك، في وقت تجري فيه السلطات المحلية تحضيراتها لاستضافة معرض إكسبو العالمي 2020.
وتشير الوكالة الأمريكية إلى أن هذا التراجع يأتي في وقت تكافح فيه الإمارة التوترات الجيوسياسية، وأسعار النفط المتدنية نسبياً، والانخفاض المستمر في العقارات وتجارة التجزئة.
وأضافت أن الحكومة الإماراتية اتخذت سلسلة من التدابير لتحفيز الاقتصاد، وتحديداً القطاع السياحي، مثل خفض الرسوم التجارية وإصدار تأشيرات دخول طويلة الأجل.
وكانت “بلومبيرج” قد أشارت في تقرير نشرته في أبريل الماضي، إلى تراجع القدرة الشرائية للمتسوقين بإمارة دبي، إلى جانب قطاع التجزئة بشكل كبير بعدما كان واحداً من أكثر الأماكن زحاماً على مدى سنوات.
اضف تعليقا