كشف موقع بلومبيرج إيكونوميكس، عن توقعه بانخفاضات أكثر حدّةً لسعر الجنيه المصري قد تصل إلى فقدانه 14% أخرى من قيمته، بالتزامن مع التوقعات بإبرام اتفاق أوّلي بين الدولة وصندوق النقد الدولي في غضون أيام.
وقالت الوكالة، في تقرير إن المتداولين زادوا من رهاناتهم على أن مصر ستسمح للجنيه بمزيد من التراجع، بعد أن أعلن الصندوق، الذي يفضل مرونةً أكبر في سعر صرف العملة، أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر حول برنامج تمويل جديد “قريبًا جدًا”.
ونقلت عن جوردون ج. باورز، المحلل في كولومبيا ثريدنيدل إنفستمنتس، توقّعه أن “تبدأ الوتيرة السريعة لتراجع الجنيه الآن”، مشيرًا إلى أنها ستكون خطوة رئيسية لمصر قبل أن تتمكن من نيل موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على قرض جديد.
وتقدر بلومبرج إيكونوميكس، التي تستشهد بأن بعض أكبر البنوك في العالم، ترى أن الجنيه المصري لا يزال باهظ الثمن وسط ارتفاع الدولار الأمريكي، حتى بعد أن خفض البنك المركزي قيمته بنحو 15% في مارس/آذار الماضي؛ أن الجنيه يحتاج إلى الهبوط إلى 24.6 أمام الدولار “ليصل العجز التجاري المصري إلى مستوى معقول.
ويرجّح جوردون ج. باورز، أن تختار مصر تخفيض الجنيه تدريجيًا بوتيرة أسرع، بدلًا من تعويمه مرة أخرى،فالتحركات الأكثر حدّة في العملة تهدد بتأجيج ضغوط الأسعار.
اقرأ أيضا: سناء سيف تكشف عن تعرض المعتقلين المصريين للتعذيب على يد النظام
اضف تعليقا