توقعت شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد تباطؤ أنشطة البناء والتشييد في إمارة دبي لثلاث سنوات إضافية.

ونقلت “الوكالة” في تقرير لها، عن رئيس “مجموعة تايغر”، وليد الزعابي، المطوّر العقاري في الإمارات، قوله إن

“مجموعة التدابير الحكومية المتخذة لوضع الاقتصاد على السكة الصحيحة “لن تؤدي إلى حدوث تحوّل على المدى القصير”.

وتوقع “الزعابي” أن يستمر تراجع أنشطة البناء والتشييد في إمارة دبي عامين أو ثلاثة قبل أن تبدأ الأسعار بالصعود مرة أخرى.

وتمتلك “تايغر” عدداً قليلاً من المباني الشاهقة التي هي قيد الإنشاء في دبي، لكن مشروع تطوير مجمّع سكني وتجاري على مسافة نصف ساعة بالسيارة من المطار باتجاه الصحراء لن ينطلق حتى تبدأ أسعار العقارات صعودها.

وبحسب “بلومبيرغ”، أدى انخفاض عائدات النفط وضعف اقتصادات دول الخليج المجاورة إلى إلحاق الضرر بنمو اقتصاد الإمارات، في حين أدى ارتفاع التكاليف إلى خفض جاذبية مدينة دبي؛ حيث تتسارع مبيعات العقارات بوتيرة هي الأسوأ منذ عام 2012، بانخفاض أكثر من الثلث في النصف الأول من عام 2018 إلى 10.8 مليارات دولار، وفقاً لأرقام دائرة الأراضي في الإمارة.