اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمناقشة القضايا الثنائية وعلى رأسها مسألة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن التقى بن سلمان، الأربعاء، حيث أكد الجانبان على استمرار التعاون في ملف محاربة داعش والتوصل إلى حل في اليمن والسعي لوقف إطلاق النار في السودان، إضافة إلى التعاون في الملفات الاقتصادية المشتركة.

وتأمل واشنطن في إجراء مزيد من المناقشات بشأن تطبيع علاقات محتمل بين المملكة وإسرائيل والتصدي في نفس الوقت لنفوذ الصين وروسيا المتزايد في المنطقة.

وقال مسؤول أمريكي لوكالة “رويترز”، إن بلينكن وولي العهد السعودي، اجتمعا لمدة ساعة و40 دقيقة وناقشا قضايا من بينها إسرائيل والصراع في اليمن والاضطرابات في السودان وحقوق الإنسان.

وأضاف: “كانت هناك درجة جيدة من التقارب حول مبادرات محتملة نتشارك الاهتمام بشأنها بينما ندرك أيضا أن بيننا اختلافات”.

ومن المتوقع أن يدور جزء كبير من المناقشات حول تطبيع محتمل للعلاقات بين السعودية وإسرائيل بالرغم من تقليل مسؤولين من احتمال إحراز تقدم فوري أو كبير في هذه المسألة.

وقال المسؤول الأمريكي إن بلينكن وبن سلمان ناقشا إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل واتفقا على استمرار الحوار بهذا الخصوص” دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

ولم تمانع السعودية بشأن إقامة الإمارات والبحرين لعلاقات مع إسرائيل في 2020 برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقبل ساعات من مغادرته متوجها إلى السعودية، قال بلينكن في كلمة في واشنطن إن للولايات المتحدة “مصلحة حقيقية تتعلق بأمنها القومي” في الدعوة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية لكنه أشار إلى أن ذلك لن يحدث بسرعة.

اقرأ أيضا: الإعلام المصري يتجاهل ذكر الشهيد محمد صلاح