نظم ناشطون حقوقيون مسرحية فنية في أحد الميادين بوسط لندن عبروا خلالها عن انزعاجهم من تسيسس المملكة العربية لشعيرة الحج.
المسرحية الفنية أوضحت الفارق بين مكة قبل أكثر من 1400 سنة وبين السعودية في عهد محمد بن سلمان، وكيف كانت نخوة العرب ورفض زعماء مكة منع أي عربي من دخول بيت الله الحرام وخشيتهم من أن مثل هذا الفعل سيؤدي إلى تشويه سمعتهم في كامل الجزيرة العربية.
وأشارت المسرحية إلى ترحيب بن سلمان بالحجاج الإيرانيين في الوقت الذي قام فيه بمنع المسلمين من قطر واليمن وسوريا بالإضافة إلى من ينتمون إلى التيار الإسلامي في الوطن العربي من دخول مكة لأداء الحج.
وخلال السنوات الاخيرة دأبت السلطات السعوديه على استخدام شعيرة الحج كأداة لابتزاز الدول أو كمصيدة لاعتقال المعارضين وتسليمهم لدولهم وهو مالم يحدث في الجاهلية الاولى.
وللعام الثاني على التوالي يمنع القطريين والمقيمين من أداء فريضة الحج والعمرة.
وتأتي هذه الفعالية في المملكه المتحده للفت الانتباه إلى الجريمه التي ترتكبها السلطات السعوديه بحق مواطنين من دول أخرى لأسباب سياسيه.
وويؤكد النشطاء في هذا الحدث على حرية المعتقد وأداء الشعائر الدينيه كونه حق نصت عليه القوانين الدوليه ويدعون السلطات السعوديه إلى التوقف عن إجراءاتها السياسيه التعسفية وجعل موسم الحج موسم أمن وسلام لكل من يقصد بيت الله الحرام.