أعلن مسؤولون أمريكيون عن رفضهم عودة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية ونددوا بحضوره اجتماع قمة جدة الجمعة الماضي، واصفين ظهوره بالأمر “المقزز والمقرف”، مهددين إياه بعواقب وخيمة.
من جانبها، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن حضور الأسد للقمة العربية في جدة، “لا يمثل لحظة تحول في الشرق الأوسط”، معربين عن إصرارهم على استمرار العقوبات الأمريكية على سوريا.
ولفتوا إلى أن التقارب الإقليمي ليس علامة على تراجع نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط.
بدوره، قال رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط في الكونجرس الأمريكي جو ويلسون: “كان اجتماع جامعة الدول العربية هذا الصباح مقززاً”.
وتابع ويسلون، أن العناق الدافئ للقاتل الجماعي الأسد سيقابل بعواقب وخيمة، أنا أعمل على ضمان أن قانون مكافحة التطبيع في نظام الأسد الخاص بي، ينتقل بسرعة عبر الكونجرس.
من جهة أخرى، قال السيناتور الأمريكي جيم ريش، إن “اجتماع القمة العربية هو الأول الذي يضمّ مجرم الحرب الأسد منذ 12 عاماً”، مشدداً على أنّ “عودته يجب أن تُدان، وأنّ السوريين، ومنهم مئات الآلاف الذين قُتلوا أو اختفوا، يستحقون أن يُحاسب لا أن تلتقط الصور معه”.
اقرأ أيضًا : انتقادات لاذعة للقمة العربية في جدة بسبب حضور الأسد
اضف تعليقا