قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، إن “قضية فلسطين قضية أرض وليست قضية اقتصاد”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بنكيران في ندوة نظمتها مؤسسة “علي يعتة” (غير حكومية)، مساء الاثنين (2|7)، بالعاصمة المغربية الرباط بعنوان “أساطير وجرائم صهيونية ودسائس إمبريالية ومآسٍ فلسطينية”.
وقال بنكيران، إن “الذين يتحدثون عن صفقة القرن يعتقدون بأن المشكلة الفلسطينية مشكلة اقتصادية، بل هي مشكلة أناس حرموا من أرضهم ويريدون الرجوع إليها لكي يتمتعوا بها”.
وبحسب مسؤولين فلسطينيين، فإنّ واشنطن تسعى إلى “فرض حل سياسي تحت مسمى صفقة القرن، يقوم على إقامة دولة في قطاع غزة، وحكم ذاتي محدود في الضفة الغربية، مع احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربية”.
ولفت بنكيران أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن تعرض لعزلة، بعد قراره الأخير الرافض لنقل السفارة الأمريكية (من تل أبيب) إلى القدس″.
وافتتحت الولايات المتحدة سفارتها في القدس يوم 14 يونيو الماضي، وبعد يومين نقلت جواتيمالا سفارتها إلى المدينة، تبعتها باراجواي، لتصبح الدولة الثالثة التي تتخذ مثل هذه الخطوة.
وأدان الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية والغالبية العظمى من دول العالم نقل السفارات إلى القدس، التي تعتبر مدينة مُحتلة، بحسب القانون الدولي.