في الآونة الأخيرة أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للتجسس والقرصنة من أجل قمع الحريات داخلياً وتهديد المعارضين خارجياً وغدت كدولة بوليسية قمعية بامتياز.

لم يسلم المواطنون في الإمارات ولا المقيمين على أراضيها من تطفل أبناء زايد الذي سخروا ذلك خدمة لأهدافهم الخبيثة في المنطقة، فقد تعدى الأمر إلى التجسس على المسؤولين الأوروبيين وحتى الجاليات المسلمة.

وعلى ذكر الجاليات المسلمة في أوروبا تذكر مكائد الإمارات ومؤامراتها التي استهدفتهم وكأنهم أعداء لدولة الإمارات، فقد قام محمد بن زايد بضخ الأموال وبناء العلاقات مع المسؤولين الأوروبيين لتضييق الخناق على الجاليات المسلمة.

يستخدم محمد بن زايد حيلته “محاربة الإرهاب” من أجل تشويه سمعة الجاليات المسلمة ومن أجل تشويه الإسلام السياسي والمتمثل في جماعة الإخوان المسلمين فكيف يقوم محمد بن زايد بذلك؟.

كتاب “الإخوان وشبكاتهم”

كشفت مصادر مطلعة عن تمويل دولة الإمارات لكتاب يسمى “الإخوان وشبكاتهم” والذي يهاجم الإسلام السياسي وكذلك الجاليات المسلمة في أوروبا.. الكتاب من تأليف عالمة الأنثروبولوجيا فلورانس بيرجو بلاكلر الباحثة في المركز الوطني للبحث العلمي (سي إن إر إس).

يتحدث الكتاب عن كيفية التلقين التي تقوم بها الجماعات الإرهابية وكيف يتم تجنيد المسلمين المهاجرين في أوروبا داخل تلك الجماعات غير مستشهد بأي حالات حقيقية غير أنه يهاجم الإسلام السياسي والجاليات المسلمة دون أي دليل.

لم تكتف الإمارات بذلك بل قامت بتقديم الدعم المادي لمركز توثيق الإسلام السياسي الذي أنشأته الحكومة السويدية التي تستهدف أبناء المسلمين وتنزعهم من آبائهم تحت مسمى عدم أهلية الأهل لتربية أبنائهم.

مخططات خبيثة 

تحدث موقع “ميدل إيست آي” حول المخططات الخبيثة التي تقوم بها الإمارات تجاه الجاليات المسلمة في أوروبا وأكد أن الأمر لم يقتصر على تمويل الكتب أو حتى دعم المؤسسات “العنصرية” المناهضة لوجودهم في القارة العجوز بل تخطى الأمر لمحاربة مؤسسات المسلمين في أوروبا.

واستشهد الموقع بمهاجمة الإمارات الإعلامية لمنظمة الإغاثة الإسلامية وأكدت أنها لم تكون الحالة الأولى بل إنها قامت بالتحريض على بعض المدارس والمؤسسات في أوروبا ما أدى إلى إغلاقها وإفلاس بعضها.

من جهة أخرى أكدت مجلة نيويوركر أن الإمارات استعانت بشركة “ألب سيرفيسيز” المتخصصة في الإستخبارات من أجل تشويه سمعة الجاليات المسلمة في أوروبا وهو ما دفع سلطات بعض البلدان الأوروبية لاتخاذ قرارات عدائية ضد الجاليات.

الخلاصة أن الإمارات بقيادة أبناء زايد تتبع المؤسسات والجاليات المسلمة في أوروبا وتقوم بالتحريض عليهم كما أنها تحارب الإسلام السياسي في أوروبا وتستهدف بشكل مباشر مؤسساته.

اقرأ أيضًا : من السلطة إلى السجن… كيف تآمرت الإمارات ضد عمران خان؟