قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر 2020 على حساب القضية العربية الفلسطينية ومنذ ذلك الحين عملت كوكيل للاحتلال الإسرائيلي ترعى مصالحه في الشرق الأوسط.
وعند انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي من قبل المقاومة الفلسطينية انحازت الإمارات بشكل لافت إلى الاحتلال الإسرائيلي حيث أدانت المقاومة على منبر مجلس الأمن الدولي.
علاوة على ذلك فقد فتحت الإمارات البلاد على مصراعيها للاحتلال والذي قام بتزويد طائراته بالذخيرة من قاعدة الظفرة في الإمارات ليقصف بها الشعب الفلسطيني.
والآن.. تحاول الإمارات أن تلعب دور المساعد لأهل غزة المكلومين عبر المساعدات الإنسانية والأعمال الخيرية في حين أن بن زايد يخطط لفرض أجندة مشبوهة على أهالي القطاع.
ستار الأعمال الخيرية
قدمت الإمارات مستشفى ميداني متكامل لأهالي قطاع غزة في مدينة رفح وتم الترويج له إعلامياً كونه الأكثر موارد ومعدات على عكس مساعدات بقية الدول العربية المنقوصة.
فيما تحدثت تقارير عن دور مشبوه لهذا المشفى الذي ينضوي في طياته على عناصر تجسس تعمل لصالح الإمارات والاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية لكن الأبرز من ذلك هي عملية الترويج الإعلامي غير المسبوق للإعلامي الإماراتي تجاه هذا الشأن.
كما قدمت الإمارات 6 محطات تحلية في رفح المصرية لتزويد أهالي غزة بالمياه وهو ترويج إعلامي خادع حيث تقدم الإمارات 2300 متر مكعب من المياه يومياً في حين تزود إسرائيل 30 ألف متر مكعب لأهالي القطاع وبالتالي فالاحتلال متحكم بالمياه بقدر كبير.
خطة بن زايد
تطرقت صحيفة “الصحافة اليهودية” إلى مساعدات الإمارات لأهالي القطاع في حين أنها تلعب دور الحليف الإستراتيجي للاحتلال الإسرائيلي مشيرة إلى أنه يحاول فرض أجندته على غزة.
يسعى محمد بن زايد إلى تنصيب الرئيس السابق لأجهزة الأمن الفلسطينية محمد دحلان محافظاً على غزة بعد انتهاء الحرب في الوقت الذي ينتهي فيه رصيد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عند الاحتلال الإسرائيلي.
لذلك فإن أول من يتمنى هزيمة المقاومة وزوالها هو محمد بن زايد نفسه لتمرير تلك الأجندة الخبيثة والآن يحاول خداع أهالي القطاع ببعض المساعدات التي لا تسمن ولا تغني من جوع للسبب ذاته.
الخلاصة أن بن زايد الشر لا يقدم الخير إلا لشر مضمور بداخله بيد أنه يسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر أهم رجالاته وأكثرهم خيانة للقضية الفلسطينية وهو محمد دحلان.
اضف تعليقا