تحدث تقارير حول ما يقوم به الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان منذ ثلاثة أعوام حيث إنه يقوم بإغراق الدولة بالإسرائيليين وجذبهم بمئات الآلاف للإقامة والعمل فيها.

يذكر أنه منذ سنوات طويلة عمد محمد بن زايد إلى فتح أبواب الإمارات على مصراعيها أمام الإسرائيليين بغرض جلبهم مع عوائلهم للاستقرار فيها لكن خطته أخذت منحى أكثر تصعيدا منذ نهاية عام 2000.

يشار إلى أنه بعد الإعلان رسميا عن التطبيع العلني بين الإمارات وإسرائيل بوساطة أمريكية كثف محمد بن زايد وفريقه الحاكم أساليب جذب الإسرائيليين من داخل وخارج إسرائيل للاستقرار في الإمارات.

كما تحدثت وسائل إعلام عبرية مؤخرا بشأن أن أطباء إسرائيليون يدرسون عروض عمل إماراتية مغرية ما هو إلا فيض من غيض من استراتيجية محمد بن زايد الجاري تنفيذها.

فيما أورد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن الإمارات تقف في صدارة الدول التي تريد الاستفادة من غضب أطباء من التعديلات القضائية التي شهدتها إسرائيل للعمل خارج البلاد.

ولفت الموقع إلى أن الإمارات تحاول الاستفادة من الوضع بحيث تعرض على الأطباء الإسرائيليين عقودًا مربحة لإجراء التبديل.

طبقًا لتقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، انضم آلاف الأطباء إلى محادثات جماعية على وسائل التواصل الاجتماعي بحثًا عن نصائح حول السفر إلى الخارج.

اقرأ أيضًا : الغارديان- تسريب: الإمارات متورطة في قضايا حقوقية وأمنية حساسة قبل قمة المناخ