سافر ولي عهد أبوظبي، “محمد بن زايد آل نهيان”، الخميس، إلى باكستان، في زيارة سريعة استغرقت يوما واحدا، قيل إن هدفها هو صيد طيور “الحبارى” المحمية دوليا، بينما التقى خلالها رئيس وزراء باكستان “عمران خان”.
وأثناء لقاءه مع “خان”، تناول الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة لمناقشة القضايا الإقليمية، وذلك عقب مراسم الاستقبال، الخميس بقاعدة “نور خان” الجوية.
وعقد الجانبان لقاء ثنائيًا، وآخر على مستوى الوفود في مقر رئاسة الوزراء الباكستانية بالعاصمة إسلام آباد.
فيما غرد “محمد بن زايد” على “تويتر”: “بحثت مع الصديق عمران خان، رئيس وزراء باكستان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وقال سفير دولة الإمارات لدى إسلام أباد “حمد عبيد الزعابي”، في تصريح حول الزيارة، إن اللقاء جرى بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام باكستانية، أن “بن زايد”، وصل لباكستان في زيارة لصيد طيور “الحبارى” المحمية دوليا، ونقلت ذلك عن مصادر دبلوماسية باكستانية.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أنه يحظر صيد طيور الحبارى المحمية في باكستان، إلا أن الحكومة يمكنها منح تراخيص الصيد.
وفي 6 يناير/كانون الثاني 2018، زار آل نهيان باكستان، وبعد ذلك وافقت الإمارات على منح إسلام آباد قرضا بقيمة 3 مليارات دولار.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، منحت السلطات الباكستانية تصريحا لملك البحرين “حمد بن عيسى آل خليفة”، و5 من أفراد العائلة المالكة، يسمح لهم بصيد طيور الحبارى، المحمية دوليا.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن رخصة صيد الطيور المحمية منحت لـ6 أشخاص من العائلة الملكية في البحرين، بينهم الملك “حمد بن عيسى”.
وسنويا، يتوافد أفراد من العائلات الملكية من السعودية والإمارات وقطر إلى باكستان لصيد طيور الحبارى المحمية لمدة 10 أيام، حيث يدفع أعضاء العائلات الملكية مبلغ 100 ألف دولار لقاء رخصة الصيد، وهو ما أثار انتقادات المعارضة للحكومة لسماحها للعائلات العربية المالكة بصيد الطيور المحمية الممنوع صيدها بالقوانين المحلية والدولية.
اضف تعليقا