أظهرت وثائق مسربة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمول حملة تحريضية تحث على التطرف ضد الجاليات المسلمة في أوروبا عبر ادعاءات تمييزية ضد المسلمين ودعم التشريعات المناهضة لهم باسم الدفاع عن القيم الليبرالية.

من جانبها، قالت منظمة The Bridge Initiative الأوروبية في تقرير إن حملة “أوقفوا التطرف” تلقت دفعات مالية منتظمة من دولة الإمارات، فيما عمد القائمون على الحملة إلى إخفاء ميزانيتهم وعدم التصريح القانوني بها.

فيما ذكرت أن “أوقفوا التطرف” تروج أنها تريد تقديم قائمة مراقبة مشتركة على مستوى الاتحاد الأوروبي للأفراد والمنظمات المصنفة على أنها “متطرفة”.

جدير بالذكر أنه قد تم تسجيل الحملة رسميًا من قبل المفوضية الأوروبية في يونيو 2017 حيث أعلنت الحملة أن “هدفها هو تحقيق توجيهات الاتحاد الأوروبي التي تسد الثغرات في الحرب ضد التطرف وتمنع التطرف”.

يذكر أنه من بين مؤسسي المبادرة المحامي النمساوي سيباستيان رايمر، والمحامي والمؤلف الألماني سيران أتيش ، والعضو السابق في المجلس الوطني النمساوي، إفجاني دونميز.

يشار إلى أنه تم تمويل المبادرة في البداية من قبل المؤلف الألمانيسيران أتيش والنائب النمساوي السابق إفجاني دونميز ، اللذان ساهم كل منهما بمبلغ 10000 يورو.

كذلك الممثلان القانونيان للجمعية هما والتر شناودر وبيتر وينزيرل، اللذين لم يظهرا علنًا أبدًا للمبادرة. كلاهما كان مقرهما في لينز/النمسا العليا.

اقرأ أيضًا : منظمات حقوقية توجه رسالة لوزير الخارجية الأمريكي بشأن انتهاكات الإمارات