كشف معهد كوينسي الدولي للدراسات، أن المملكة العربية السعودية أصبحت من أسوأ مرتكبي القمع العابر للحدود، باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لإسكات من هم خارجها.
من جهته أشار المعهد في مقال تحليلي، إلى أنه مع استمرار الصخب حول قرار السعودية الأخير بعدم زيادة إنتاج النفط كجزء من أوبك + “أثبت النظام السعودي مرة أخرى أنه حليف غير موثوق به، بعد أن حكم على مواطن أمريكي بالسجن 16 عامًا بتهمة التغريد”.
جدير بالذكر أن المعهد لفت إلى أن الأمريكي من أصول سعودي سعد إبراهيم الماضي وهو يبلغ من العمر 72 عامًا، أدين وحُكم عليه في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أمضى قرابة العام في الاحتجاز.
كما أكد المعهد أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المملكة الأمريكيين في حملة قمع وحشية أوقعت منتقدي النظام ونشطاء حقوق المرأة ونخبة رجال الأعمال والسياسيين في شباك.
كما تجدر الإشارة إلى أن المعهد قال “تحت قيادة محمد بن سلمان، انخرطت السعودية أيضًا بسهولة أكبر في استهداف المنشقين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الخارج ، بما في ذلك في الولايات المتحدة”.
اقرأ أيضاً : واشنطن بوست: الديمقراطيون الأمريكيون يصعّدون الضغط على بن سلمان
اضف تعليقا