أفاد تقرير للمعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي أن بن سلمان هو صانع القرار فيما يتعلق بقضية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي كما يُعرف بازدرائه للقيادة الفلسطينية بشكل خاص كما أنه يثير استياء الفلسطينيين بنفي حقهم التاريخي من خلال اعترافه بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف التقرير” انخرط بن سلمان في جهد ثابت على مدى عدة سنوات لتغيير الرأي العام السعودي تجاه إسرائيل، في عملية تدريجية من خلال؛ تصريحاته العامة، ووسائل الإعلام السعودية، وتغيير الكتب المدرسية، ومشاريع التواصل بين الأديان”.
وأشار التقرير أن حسابات ابن سلمان فيما يتعلق بالتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي تأثرت بوجود معارضة سعودية صريحة، ومخاطر سياسية داخلية، حيث تحاول العائلة المالكة منعه من صعود العرش، بمجرد انتهاء عهد الملك سلمان، الأمر الذي جعله يعيد النظر قبل الإعلان عن التطبيع.
و تطرق التقرير إلى التطبيع بني السعودية و الإحتلال الإسرائيلي مشيرًا إلى تطبيع العلاقات يعتمد على ثقة ابن سلمان بأمريكا ومدى حمايتها له من التهديد الإيراني، لذا فإن معالجة نقاط ضعف الدفاع الجوي للمملكة، ستكون احدى الاستراتيجيات الأمريكية لإدخال المملكة في اتفاقات التطبيع بمرور الوقت .
للإطلاع على النص الكامل للتقرير الأمريكي اضغط هنا
اضف تعليقا