أعلن ولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، الثلاثاء، عن إطلاق ما وصفه بأنه مشروع استثماري ضخم يقام على أراضٍ من المملكة والأردن ومصر، باستثمارات إجمالية تقدر بـ500 مليار دولار.
ويحمل المشروع اسم «نيوم»، وسيقام على أراضٍ مساحتها 26 ألفا و500 كيلومتر مربع، تشمل أجزاء من شمال غربي المملكة والأردن ومصر.
وسيركز المشروع على تسعة قطاعات استثمارية متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».
والقطاعات هي: «مستقبل الطاقة والمياه، والتنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والإعلام والإنتاج الإعلامي، والترفيه، ومستقبل المعيشة».
ويعد موقع المشروع محورًا يربط القارات الثلاث؛ آسيا وأوروبا وأفريقيا، إذ يمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى.
وسيشمل «نيوم» أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول.
وتشمل التقنيات المستقبلية لتطوير منطقة «نيوم» مزايا فريدة، يتمثل بعضها في: حلول التنقل الذكية بدءاً من القيادة الذاتية حتى الطائرات ذاتية القيادة، والأساليب الحديثة للزراعة وإنتاج الغذاء، والرعاية الصحية التي تركز على الإنسان وتحيط به من أجل رفاهيته، والشبكات المجانية للإنترنت الفائق السرعة.
تيران وصنافير
من جانب آخر أعلنت مؤسسة “مشاريع السعودية” أن جزيرتي تيران وصنافير، سيدخلان ضمن مشروع “نيوم” الاستثماري، الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، اليوم الثلاثاء.
وجاء في تغريدة عبر الحساب الرسمي للمؤسسة على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “جزيرتي تيران وصنافير السعودية ستكونان ضمن مشروع مدينة نيوم”.
وكان عبد الفتاح السيسي قد تنازل عن أراضي تيران وصنافير لصالح السعودية، بعد اتفاقية مع الرياض أثارت جدلا واسعا في مصر، وانتهت بإصدار البرلمان موافقة عليها ووافق عليها القضاء المصري.
اضف تعليقا