التقى محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مدينة الظهران للتباحث في العدوان على قطاع غزة، والاتفاق الثنائي بين الرياض وواشنطن.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية “واس”، إنه تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، التي قارب العمل على الانتهاء منها”.
فيما بحث الطرفان “مسارا ذا مصداقية نحو حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين، وضرورة وقف الحرب في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية”، بحسب الوكالة.
يشار إلى أن البيت الأبيض كان قد قال، إن سوليفان سيزور السعودية والاحتلال، لبحث المسائل الثنائية والإقليمية، بما في ذلك غزة والجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة.
فيما تسعى إدارة بايدن والسعودية إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن الضمانات الأمنية الأمريكية والمساعدة النووية المدنية للسعودية، بحسب ما ذكرته رويترز، مشيرة إلى أن اتفاق التطبيع بين الرياض والاحتلال في إطار “صفقة كبرى” في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام عبرية، إن سوليفان سيزور الاحتلال بعد مغادرته السعودية.
من جهة أخرى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن زيارة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، للاحتلال الأحد ستشهد مناقشة العديد من الملفات، منها مسألة مفاوضات صفقة التبادل المتوقفة.
وأوضحت الصحيفة، أن سوليفان سيطلب من الاحتلال إعادة قطر لتكون لاعبا مركزيا في هذه المحادثات، بعد أن حولت إسرائيل مركز الثقل إلى القاهرة.
اقرأ أيضًا : منظمة إسرائيلية متطرفة تمنع دخول المساعدات لغزة
اضف تعليقا