عارض وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار بن غفير، إدخال أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة المحاصر، رغم المناشدات الأممية لضرورة المادة الحيوية من أجل استمرار أعمال الإغاثة وضمان تواصل عمل طواقم “الأونروا”.
وقال بن غفير: “يجب علينا التشبث بموقفنا، وعلى الوقود أن يكون خطا أحمر”.
وأضاف، أن “الوقود أداة في يد حركة حماس”، مشددا على أنه غير مقتنع بأن الوقود سيذهب إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وردا على تعليق من المحاور حول أن الوقود سيذهب من أجل إعادة تشغيل مضخات المياه، دعا بن غفير إلى رفض ذلك “من أجل أن يصاب الفلسطينيون بالقمل”.
ولليوم الـ47 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
اضف تعليقا