تشهد الأيام الحالية بوادر أزمة دبلوماسية بين الإمارات وإيطاليا، بعد أن استدعت وزارة الخارجية الإيطالية، الثلاثاء الماضي، السفير الإماراتي في روما، إثر رفض أبو ظبي السماح لطائرة عسكرية إيطالية بالتحليق في مجالها الجوي.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيطالية بيانًا، قالت فيه إن الأمين العام للوزارة، إيتوري سيكي، أعرب للسفير الإماراتي عن “خيبة أمل إيطاليا الكبيرة من هذا التصرف غير المتوقع، والذي يصعب فهمه”.
ويبدو أن القرار الإماراتي أتى كرد على على خطوة إيطالية اتخذتها روما، في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما سحبت إيطاليا نهائيًا أذونات لتصدير صواريخ وقنابل إلى السعودية والإمارات، بسبب جرائم البلدين في حرب اليمن.
وكانت طائرة إيطالية عسكرية من طراز “سي 130” (C130) تنقل صحفيين وعسكريين إلى هرات، الواقعة غرب أفغانستان، للمشاركة في مراسم انسحاب القوات الإيطالية من هذا البلد.
وبعد الرفض الإماراتي، اضطرت الطائرة، إلى التوقف في الدمام بالمملكة العربية السعودية، ثم اتخاذ مسار أطول، وبذلك وصلت متأخرة للحفل الذي تم تأخيره، للسماح بمشاركة ركاب الطائرة الآتية من روما.
اضف تعليقا