أًصدر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، قرارا برفع عدد أفراد الجيش الروسي إلى 1.9 مليون، بينهم أكثر من مليون عسكري.

وجاء أمر «بوتين» تزامنا مع تنفيذ مظليين صرب وأمريكيين مناورات مشتركة في صربيا، التي تسعى إلى انتهاج سياسة محايدة، وسط قلق موسكو.

ويحل المرسوم الذي وقعه «بوتين» مكان آخر صدر عام 2016، وحدد عدد أفراد القوات المسلحة بـ1.8 مليون، وفقا لوكالة «تاس» الروسية.

ويحدد المرسوم الجديد عدد هؤلاء بـ 1.9 مليون، بينهم أكثر من مليون عسكري، علما أن تطبيقه يبدأ مطلع عام 2018.

ومع نهاية العام الماضي، أمر «بوتين»، بتعزيز القوة الضاربة النووية لروسيا، لجعلها قادرة على اختراق أي درع مضادة للصواريخ، كتلك التي تنوي واشنطن نشرها شرقي أوروبا.

وقال «بوتين» خلال اجتماع مع كل مسؤولي الجيش الروسي حينها: «يجب تعزيز القدرة العسكرية للقوات النووية الاستراتيجية وقبل كل شيء بمساعدة منظومات صواريخ قادرة على اختراق أي أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ القائمة حاليا أو المقبلة»، كما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية.

وأعلن «بوتين» في يونيو 2015 نشر أكثر من 40 صاروخا باليستيا عابرا للقارات ضمن القوات النووية، قادرة على «اختراق أنظمة الدفاع الجوية الأكثر تطورا»، ردا على المشروع الأمريكي لنشر أسلحة ثقيلة شرقي أوروبا.