دعم وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” بوضوح مبدأ التفاوض لخفض التصعيد في اليمن، وقد أبلغ السعودية رسالة بهذا الخصوص، وفقًا لبيان الخارجية الأمريكية.
وحسب بيان الوزارة، فإن “بومبيو” أبلغ نظيره السعودي، الأمير “فيصل بن فرحان آل سعود” أن الولايات المتحدة تدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة “مارتن جريفيث” للتفاوض على تخفيض العنف في الحرب اليمنية.
وقد: “أعرب الوزير بومبيو عن دعمه لجهود خفض التصعيد التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، واتفق وزيرا الخارجية على أن اليمن غير المستقر لا يفيد إلا النظام الإيراني، وأنه يجب التصدي لسلوك النظام المزعزع للاستقرار هناك”.
كما ناقش المسؤولان الجهود العالمية لمحاربة وباء فيروس “كورونا” الجديد.
والأربعاء، اقترح القيادي الحوثي البارز، “محمد على الحوثي”، الأربعاء، تحكيم 12 دولة، بينها مصر وتونس والعراق، إضافة إلى الأمم المتحدة، للبحث عن حل سياسي مع دول التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، لوقف الحرب في اليمن.
والثلاثاء الماضي، كشف الحوثيون عن اتصالات يجرونها مع السلطات السعودية لاحتواء التصعيد العسكري بين الطرفين الذي زادت وتيرته خلال الأيام الماضية.
وتعقدت الأوضاع بعد قصف بصواريخ باليستية نفذه الحوثيون على العاصمة السعودية الرياض، ومدينة جازان، جنوبي المملكة، قالت الأخيرة إنها اعترضته، لكنها أعلنت عن إصابة مدنيين بشظايا تلك الصواريخ، مما دفع التحالف العربي لشن غارات جوية عنيفة على صنعاء ومناطق أخرى.
اضف تعليقا