انتقد “بيرني ساندرز” الذي يسعى للفوز بالترشح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بشكل حاد سياسات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، حيث وصف سياساتهما بالاستبداية.

وقال “ساندرز”، إنه كان على رأس جهود تناهض كل أشكال الاستبداد التي تشمل من يسمون حلفاء الولايات المتحدة، مثل الإمارات والسعودية، وذلك خلال مناظرة مع منافسه “جو بايدن”.

وأضاف “ساندرز” أنه تعاون مع محافظين جمهوريين لاستخدام القانون، لإخراج الولايات المتحدة من حرب اليمن الفظيعة التي تقودها السعودية.

وتأتي هذه المناظرة قبل استحقاقات انتخابية حاسمة الثلاثاء في ولايات فلوريدا وأوهايو وإلينوي وأريزونا، وأكد المسؤولون أنهم سيعملون على جعل ظروف التصويت آمنة للناخبين.

حيث يتنافس “بايدن” الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، و”ساندرز” الذي يصنف نفسه “ديمقراطيا اجتماعيا” لمواجهة “دونالد ترامب” في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وليست هذه المرة الأولى التي يوجه فيها المرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية انتقادات للسعودية والإمارات.

وفي وقت سابق، أعلنت السعودية رفضها انتقادات وجهها لها المنافسان الأوفر حظا للترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، “جو بايدن”، و”بيرني ساندرز”.

وقالت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة “ريما بنت بندر بن سلطان”، في مقابلة مع “أسوشيتد برس”، إنها تتحفظ على دعوات “بايدن” و”ساندرز” لمراجعة العلاقات بين واشنطن والرياض.

وأضافت أن المرشحين الرئاسيين كثيرا ما يغيرون مواقفهم عندما يُنتخبون لمنصب رئيس البلاد.

وتابعت: “وجدت في كثير من الأحوال أن رئيسا جديدا، عندما يدخل البيت الأبيض، يدور 360 درجة، وقد يغير آراءه، ولذلك لن أعلق على الانتخابات، لأن هذا ليس من شأننا، غير أنني أتطلع إلى العمل مع أي أحد سيدخل البيت الأبيض”.