صادر قوات الجيش اليمني أسلحة ومعدات بينها صواريخ حرارية قدمتها الإمارات لقوات المجلس المنادي بالانفصال عن الشمال.

وشن الجيش اليمني هجوما نوعيا على مواقع المجلس الانتقالي في ضواحي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، جنوب اليمن، ونجح في السيطرة على منطقة الدرجاج، شمال جعار، مركز مديرية خنفر.

كما سيطر الجيش على منطقة عبر عثمان، شمال زنجبار، وواصل تقدمه نحو الدرجاج وصولا إلى مثلث المخزن. واقتحمت طلائع من الجيش بلدة جعار، وتمركزت في جبل خنفر لساعات، قبل أن تنسحب.

وأظهر تسجيل مصور قائد قوات الأمن الخاصة، العقيد محمد العوبان، وبجواره أحد الصواريخ الحرارية التي تم الاستيلاء عليها من معسكر الحزام الأمني في محيط جعار.

وقال بيان صادر عن قوات الجيش في محوري أبين وعتق، إن هجوما واسعا نفذته قوات تابعة للمحورين استهدف تجمعات مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا في جعار.

وأضاف البيان أن “قواتنا حققت تقدما ميدانيا كبيرا، وتجاوزت تحصينات مليشيات الانتقالي في محيط جعار والدرجاج والمخزن”. وتابع أن الجيش تمكن من السيطرة التامة والشاملة على مدينة جعار والمناطق المحيطة بها.

ووفقا لبيان الجيش فإنه تم إعطاب 13 طاقما (سيارة عسكرية) و5 مدرعات تابعة للانتقالي وتم أسر 31 عنصرا من مليشياته.