يعتزم رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهين”، إجراءات اتصالات أو زيارات مع رؤساء وزعماء دول عربية، لبحث خطة ضم أراض من الضفة الغربية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”، إن الاتصالات تهدف إلى التعرف على موقف تلك الدول حيال خطة (إسرائيل) لضم أجزاء من الضفة الغربية، والتعرف على خطط ردها، إلى جانب محاولة التخفيف من حدة الردود المتوقعة في حال أقدمت (إسرائيل) على تنفيذ الضم. 

وذكرت هيئة البث أنه إذا “ما تطلب الأمر فإن رئيس الموساد سيجري جولة خارجية في المنطقة يزور خلالها دولا عربية ويجتمع بزعمائها لذات الهدف”.

وأشارت الهيئة إلى أن “كوهين وعلى عكس رئيس جهاز المخابرات العامة (الشاباك) ورئيس هيئة أركان الجيش اللذين يحذران من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية جراء الضم، فإن كوهين يعبر عن تقديرات أكثر تفاؤلا إزاء ردود فعل الدول العربية ورد الفلسطينيين في مواجهة خطة الضم التي تعتزم الحكومة الإسرائيلية الشروع بتنفيذها في الأول من يوليو/تموز المقبل”.

ومؤخرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، في أكثر من مناسبة، أن الحكومة الإسرائيلية تريد الشروع في عملية الضم، التي ستشمل 30% من مساحة الضفة الغربية، في الأول من يوليو/تموز المقبل.

والشهر الماضي، أعلنت القيادة الفلسطينية أن منظمة التحرير في حل من الاتفاقيات مع (إسرائيل) والولايات المتحدة، بسبب قرار الضم. 

وقبل يومين، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن ما وصفتها بـ”الدول العربية المعتدلة”، أبلغت الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” أن خطة الضم الإسرائيلية لأراض بالضفة الغربية سيتم تنفيذها بالتدريج و”بشكل أكثر محدودية من الخطة الأصلية”.