أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، باجتماعه مع الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” وولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، قبل أيام، واصفا إياه بـ”لحظة حاسمة” التقى خلالها سلامنا الأقدم، بأحدث سلام.
وقال “بينيت”: “نحن جميعا نضيف المزيد والمزيد من المحتوى دبلوماسيا واقتصاديا وأمنيا إلى هذه العلاقات القائمة منذ أكثر من بضع سنوات، من أجل إقامة روابط بين الدول المعتدلة في الشرق الأوسط”، معتبرا أن العلاقات الخارجية لبلاده تمر بفترة جيدة.
وأضاف أن بلاده تعد لاعبًا مهمًا على الساحتين الإقليمية والدولية وأنها تبني روابط قديمة وجسورًا جديدة.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن سعادته باستمرار هذا التقارب في الاجتماع الذي يعقد اليوم بصحراء النقب، ويضم وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.
وحمل “بينيت” إيران المسؤولية عن الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) اليمنية على السعودية، محذرًا من رفع الولايات المتحدة اسم الحرس الثوري من قائمتها الخاصة بالتنظيمات الإرهابية، قائلا إنها “مزعجة للغاية ونعمل على منع حدوث ذلك”.
ويعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” في إسرائيل مع نظرائه من الدول العربية، خطوة داعمة لمسار التطبيع المتسارع بين عواصم عربية وتل أبيب.
والأسبوع الماضي، ناقشت قمة شرم الشيخ بين “السيسي” و”بن زايد” وبينيت” استقرار أسواق الطاقة والأمن الغذائي، والاتفاق النووي مع إيران.
والدول الثلاث حلفاء وشركاء للولايات المتحدة وتعد جزءا من محور عربي إسرائيلي ناشئ، يهدف إلى موازنة النفوذ الإيراني، في وقت يشهد غموضا حول التزام واشنطن تجاه الأمن في المنطقة.
اضف تعليقا