قام “يوسف العبيدلي” الرئيس التنفيذي لشبكة “بي إن سبورت” الإعلامية، بإرسال خطابًا إلى 19 ناديًا بالدوري الإنجليزي، يطالبهم بعدم السماح ببيع نادي “نيوكاسل يونايتد”.
وتحاول مجموعة تدعمها السلطات السعودية، عبر صندوق الاستثمار العام السعودي، الاستحواذ على نادي نيوكاسل الإنجليزي بقيمة مالية هي الأكبر في إنجلترا وصلت إلى 300 مليون جنيه استرليني.
وكتب “العبيدلي”: “خطر السماح ببيع نادي كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز للحكومة السعودية لا يمكن تجاهله، نظرا لماضي الدولة في الاستمرار بالسماح بعملية القرصنة الخاصة بقنوات بي أوت كيو، والتأثير المباشر على الاهتمامات التجارية للدوري الإنجليزي الممتاز”، حسب ما نقلته صحيفة “تايمز” البريطانية.
وواصل “التأثير طال أندية الدوري وشركاء البث وكرة القدم بوجه عام، وكشريك متواجد منذ فترة طويلة ومستثمر كبير في الدوري الممتاز نحثكم على التفكير بعناية في كل العواقب على فعل ذلك الأمر”.
وأكمل: “إرث خدمات البث غير القانونية استمر في التأثير بكم لفترة”
وتابع “حينما يتم استئناف الموسم في الأشهر المقبلة، كل مباريات الدوري ستبث بشكل غير مشروع عبر خدمات الـ IPTV غير المشروعة التي تعمل من خلال شبكة “بي أوت كيو”، وتم بيعها بكميات كبيرة في السعودية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأردف “وبسبب الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كورونا المستجد على الصناعة الرياضية، يحدث ذلك في وقت يجب على أندية كرة القدم أن تحمي عوائد حقوق بثها أكثر من أي شيء”.
كما أرسل خطابا منفصلا إلى إدارة الدوري وغيرها من الإدارات المعنية طالب فيه الرابطة أن تطبق اختبارا للملاك والمدراء مع الوضع في الحسبان التدخل المباشر للسعودية فيما يخص تسويق وتشغيل بي أوت كيو.
وكانت “بي إن” قد حذرت من مغبة بين نادي نيوكاسل إلى الحكومة السعودية، حيث اتهمت السلطات في الرياض بعمليات قرصنة تجارية عبر قنوات “بي أوت كيو” منذ عام 2017.
وتعد مجموعة “بي إن” هي واحدة من أكبر شركاء البث خارج إنجلترا بالنسبة للدوري الإنجليزي الممتاز، إذ عقد الثنائي شراكة لمدة 3 أعوام مؤخرا بمبلغ 500 مليون جنيه إسترليني.
وكانت شبكة “بي أوت كيو” قد بدأت البث لأول مرة لكل الأحداث الرياضية في عام 2017، قبل أن يتم اتهامها بالقرصنة من شبكة “بي إن سبورتس”.
اقرأ أيضاً: لا تغامروا بسمعتكم .. العفو الدولية تحذر الدوري الإنجليزي من شراء بن سلمان لنيوكاسل
اضف تعليقا