استبعدت الولايات المتحدة، أن تتأثر مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل، جراء الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية.

وأعرب مسؤول كبير في البيت الأبيض، عن ثقته الكاملة بأن “الجماعات الإرهابية مثل (حماس) لن تكون قادرة على تحقيق تأثير مثل هذا على آفاق التطبيع”.

واستبعد أن تؤثر الهجمات على جهود التطبيع الذي قال عنها إن “هذا المسار لا يزال طويلا”.

وأشار المسؤول إلى أنه “من المبكر تحديد الدور الإيراني في هجمات حماس ضد إسرائيل”.

وأكد البيت الأبيض أنّ المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل “تواصل التقدم”.

غير أن تقارير استندت لمسؤولين أمريكيين وسعوديين وآخرين من إسرائيل، أشارت إلى وجود صعوبات كبيرة تعترض التوصل للاتفاق، بسبب عدم موافقة إسرائيل على العديد من المطالب السعودية، ومنها حصول المملكة على برنامج نووي، وكذلك حل القضية الفلسطينية.

وصباح السبت، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان، قبل أن يرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

أقرأ أيضا: الصحف العبرية تقر بفشل استخبارات الاحتلال: طوفان الأقصى انتصرت