أعلنت نيودلهي الجمعة أنه تم تأجيل زيارة مقررة لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى الهند حيث كان من المفترض أن يعقد قمة مع نظيره الهندي ناريندرا مودي بينما تشهد مدينة غواهاتي في شمال غرب البلاد تظاهرات عنيفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية رافيش كومار في بيان إن “الطرفين قررا تأجيل الزيارة إلى موعد في المستقبل القريب أنسب للجانبين”.
ولم يعط تفاصيل عن سبب تأجيل الزيارة التي أكد الطرفان في وقت سابق أنها ستجري من الأحد حتى الثلاثاء.
ولم يتم الكشف كذلك عن المكان الذي ستعقد فيه المحادثات.
لكن وسائل إعلام هندية أشارت إلى أنها ستجري في مدينة غواهاتي في ولاية أسام، مركز التظاهرات التي خرجت مؤخراً وشهدت مقتل متظاهرين اثنين بالرصاص الخميس.
ويستعد آلاف المحتجين الجمعة ليوم جديد من التظاهرات بعدما صادق البرلمان هذا الأسبوع على قانون جديد للجنسية مثير للجدل.
ويسهّل القانون منح الجنسية الهندية إلى لاجئين من أفغانستان وبنغلادش وباكستان، شرط ألا يكونوا مسلمين.
ويخشى المتظاهرون في شمال شرق البلاد من أن يؤدي القانون الجديد إلى تدفق اللاجئين الهندوس من بنغلادش المجاورة إلى منطقتهم.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في غواهاتي أن عشرات اللافتات المرتبطة بالقمة الهندية اليابانية كانت ملقاة على الأرض بعدما مزّقها المتظاهرون.
وذكرت صحيفة “كيودو” اليابانية كذلك نقلاً عن أمين مجلس الوزراء الياباني أن زيارة آبي تأجلت بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وكان من المقرر أن يزور مودي وآبي متحف السلام الجديد في مانيبور، وهي ولاية أخرى في شمال شرق البلاد، المكرّس لعشرات آلاف الجنود اليابانيين بمعظمهم الذي قتلوا في معركة خلال الحرب العالمية الثانية بين اليابان وقوات الحلفاء.
اضف تعليقا