أعلن البيت الأبيض، اليوم “الخميس” 26 يوليو، أن القمة الثانية المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي “دونالد ترامب” والروسي “فلاديمير بوتين” تأجلت إلى العام المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي دعا نظيره الروسي لزيارة الولايات المتحدة بعد قمتهما الثنائية الأولى في العاصمة الفنلندية هلسنكي منتصف الشهر الحالي.
وعللت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز”، قرار إرجاء اللقاء بين الزعيمين، انتظارا للتحقيقات التي يجريها المحقق “روبرت مولر”، حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الماضية في 2016.
كما أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون”، أن “ترامب”، قرر تأجيل اللقاء الذي دعا له “بوتين”، في واشنطن، إلى مطلع العام المقبل.
وسبق أن قال أحد مساعدي الرئيس الروسي، الثلاثاء، أن الكرملين يرى أن المناخ حاليًا غير مناسب لعقد لقاء قمة جديد مع “ترامب”، ما يعني عدم قبول الدعوة.
والأسبوع الماضي، قَبِل “ترامب” على ما يبدو، نفي “بوتين” خلال مؤتمر صحفي بعد قمتهما في هلسنكي، التدخل الروسي في الانتخابات، ما أثار غضبا في واشنطن، واستدعى رفضا نادرا من جانب أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وبعد ذلك، تراجع “ترامب” عن تصريحاته، قائلا إنه يقبل باستخلاصات أجهزة الاستخبارات الأمريكية، التي أكدت حدوث تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية.
والإثنين الماضي، أقر البيت الأبيض، أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016، موضحًا في الوقت ذاته أن حملة “ترامب” لم تتواطئ معها.
وكانت الحملة الانتخابية لـ”ترامب”، واجهت اتهامات خلال الفترة الماضية، بالتواصل مع الجانب الروسي خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية.