قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة،الأحد، تأجيل إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى قضية ‘اقتحام السجون” والمتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير، لجلسة 25 سبتمبر الجاري؛ لإحضار المتهمين لمقر المعهد بدلاً من أكاديمية الشرطة التي كانت تعقد فيها جلسات المحاكمة من قبل.
كما قررت المحكمة ذاتها تأجيل إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى والمرشد العام للجماعة محمد بديع و20 من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميا “التخابر مع حماس”، واتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، لجسة 24 سبتمبر الجاري؛ لحضور المتهمين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات فى 16 يونيو 2015، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ”إعدام كل من الرئيس محمد مرسى والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب والقيادى بالجماعة عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد”، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات النيابة بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة فى اتهام أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولى، وحركة حماس، والحرس الثورى الإيرانى، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية فى سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصرى والاستيلاء على السلطة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن جلسات محاكمة مرسي وقيادات الإخوان بالتخابر مع “حماس” تتزامن مع زيارة يقوم بها اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس وعدد من قيادات الحركة “القاهرة” ومقابلة قيادات أمنية ومخابرايتة للتفاوض حول قضايا معبر رفح والقضايا المشتركة بين مصر وغزة.
اضف تعليقا