قال صحيفة نيويورك تايمز في تقرير إن اليمن بات أمام بصيص أمل، بعد مقتل مئات الآلاف، والتشريد، نتيجة الحرب المستمرة منذ 8 سنوات، بعد تحقيق انفراجة بين أطراف الحرب.
ولفتت الصحيفة في تقرير إلى أن الفرق بين هذه المفاوضات وتلك التي جرت في السنوات الماضية، أنها ليس في ساحة المعركة ويخشى بعض المحللين من أن المحادثات قد تؤدي ببساطة إلى مرحلة مختلفة من الصراع المعقد، وبدلا من ذلك، فإن العامل الذي يلفت الانتباه هو التقارب المفاجئ الشهر الماضي بين قوتين إقليميتين؛ السعودية وإيران.
جدير بالذكر أنه الخصمان تصرعا بالوكالة لسنوات داخل اليمن ما أدى إلى تفاقم الحرب وتسبب ذلك في مقتل أكثر من 350 ألف شخص، كثير منهم بسبب الجوع، في ما كان أصلا أفقر دولة في المنطقة. لكن المحادثات الأخيرة بين إيران والسعودية خلقت تفاؤلا.
يضاف لذلك أن القتال ظل في اليمن هادئا نسبيا في الأشهر الأخيرة، على الرغم من انقضاء الهدنة في أكتوبر، انخرط الطرفان في محادثات سلام بوساطة عمان المجاورة، لكن تلك الاجتماعات استمرت دون نهاية واضحة تلوح في الأفق حتى هذا الشهر.
كما أكدت الصحيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يريد إنهاء الحرب بأي ثمن ودون الخوض في التفاصيل بعدما تكلفت المملكة أعبائها وتكبدت خسائر كبيرة.
اقرأ أيضًا : بالإعدامات ومصادرة الأراضي بالقوة.. كيف نشأ مشروع “العلا” السياحي بالسعودية
اضف تعليقا